يعترف قانون الإرث الإسرائيلي بالوصية، وفي حال غيابها، بإصدار أمر إرث للمتوفى كطرق لنقل حقوق المتوفى إلى ورثته، سواء كانت أملاك عقارية أو أي حق أو ملكية أخرى

الإسرائيليون المقيمون في الولايات المتحدة وأماكن أخرى في العالم، تركوا بالطبع وراءهم في إسرائيل عائلات كاملة، خصوصًا الوالدين الذين من المفترض أن يكونوا جزءًا من ورثتهم بعد الوفاة

ليس من النادر أن تنشب نزاعات كبيرة بين الإخوة و/أو الورثة حول تقسيم تركة أحبائهم. الوريث المقيم في الخارج غالبًا ما يكون في موقف ضعيف، سواء في مرحلة إعداد وصية المتوفى بسبب الخوف من تأثير غير عادل من الوريث القريب منه جسديًا في أيامه الأخيرة، أو بسبب صعوبة الوصول إلى الأدوات القانونية الأساسية في عملية إصدار أو تنفيذ أو إلغاء أو الاعتراض على الوصية

قوانين الإرث في إسرائيل ليست سهلة على الإطلاق، بل يمكن القول إنها معقدة ومليئة بالقواعد والاستثناءات واستثناء الاستثناءات، وبأحكام قضائية ديناميكية تتغير بسرعة كبيرة

ومن هنا تأتي الحاجة إلى الاستشارة أو توظيف محامٍ ذو خبرة سبق له العمل في هذا المجال ويعرفه معرفة عميقة

لقد تعامل مكتبنا وما زال يتعامل مع مئات الحالات التي يكون معظمها نزاعات إرث، والآن مع إمكانية تقديم خدماتنا أيضًا لكم، مواطني الدولة المقيمين في الولايات المتحدة وخارجها بشكل عام، يسعدنا تقديم الاستشارة وتمثيلكم في جميع الإجراءات المتعلقة بالإرث وتقسيم التركة، بما في ذلك تسجيل الحقوق و/أو بيعها

يمكنكم الحصول على كل هذه الخدمات هنا في الولايات المتحدة دون الحاجة للسفر الطويل أو الإقامة في إسرائيل، إلا في حالات استثنائية جدًا، ونحن سنتولى كل الإجراءات من البداية حتى النهاية